أولاً : ما هي تطبيقات الجوال
تطبيق الجوال هو عبارة محتوى برمجي من الممكن أن يتم تحميله وتشغيله على الكومبيوتر الشخصي أو الجهاز اللوحي أو الجوال (الهاتف المحمول) أو ريثما على أي ألة آخر معد ليشغل مقاطع برمجية. وبالأتي جميع البرامج التي نستعملها على أجهزة الحاسب ما هي تلك سوى تطبيقات .
لكن في تلك الأيام يرمز ذلك المصطلح للبرمجيات التي يتاح تنزيلها وتشغيلها على الألات التلفون الموبيل أو الأجهزة اللوحية أو ما يعلم بـ تطبيقات الجوال.
تمتاز تطبيقات الجوال تلك كثيراً ببساطتها، إذ تصبح أداة لتطبيق مصلحة ما على التلفون الموبيل، شبيه تسوق قلة من المتطلبات من ماركت محدد، أو ريثما تزويد جهة ما بمعلومات محددة، أو بغرض التواصل الاجتماعي، أو ريثما تقدم الخدمات الطبية.
إن ذلك لا يعني عدم
تصميم وبرمجة تطبيقات موبايل احترافية ومعقدة فمثلاً هناك تطبيقات للقيام بهندسة صوتية عامة على جهازك الموبيل، وأيضاً تطبيقات مكتبية شبيه تطبيق ميكروسوفت أوفيس مثلاً، حين تسطيع تطبيق عليها ذات الأعمال التي تنفذها على أنظمة الأوفيس المتواجدة على الكومبيوتر الشخصي.
لكن أغلب المستعملين يحبون استعمال النماذج الرئيسية من تلك المناهج على الكومبيوتر الشخصي وهذا لتوفر إحتمالية أكثر للتوصيل مع الأجهزة الأخرى (طابعة، سكانر، آلة موسيقية، إلخ)، بالإضافة لوجود الشاشة الضخمة التي تمنح المستعمل الحرية الأكثر لتطبيق عمله على نحو صحيح واحترافية أكثر.
أهمية تصميم تطبيقات الجوال لأصحاب الأعمال
تزداد أهمية تطبيقات الموبايل تلك يوماً عقب يوم خاصة بالنسبة لذوي الأعمال وهذا للعديدمن علل يتاح حصرها فيما ياتي:
يتاح لتلك التطبيقات معاونة المؤسسة بتنفيذ العديد من أعمالها المحلية بكل سهولة ويسر وبساطة خاصة وأن كل موظف يملك هاتفه الموبيل المخصص.
تحتسب تكلفة إنجاز تلك التطبيقات أصغر نسبياً من تنفيذ البرمجيات التامة التي ينفذ تنزيلها على الكومبيوترات الشخصية.
تؤمن إيصال المؤسسة وخدماتها المعينة لجميع البشر لنفس السبب كون كل فرد يملك هاتفه الموبيل.
تؤمن كذلك الأمر تكرار تواصل الناس مع تلك المؤسسة بالشكل الصحيح للحصول على أجمل خدمة وفقاً للمعايير المرغوبة.
تعمل على توسيع الشغل عبر بلغ العاملين مع الشركة خارج الحدود الفيزيائية للمنشأة.